مشاريع وإسهامات
لقد من الله على هذه الأسرة بأن جعل لها دوراً بارزاً في خدمة مجتمعها من خلال أبنائها وذلك منذ عهد الدولة العثمانية في المنطقة وإلى وقتنا الحاضر أي من بعد هجرة الأسرة إلى الأحساء وبالتحديد انتقال الأسرة إلى العيون وإلى الآن ولكن جل هذه الأعمال وأبرزها هو ما قامت به لخدمة بلدتها المراح حيث كان لها دور هام وإسهام يذكر في أن تنعم هذه البلدة بمقومات الحياة الكريمة من خلال ما قامت به من سعي لتوفير الخدمات وتأسيس البنية التحتية بالبلدة وهنا من خلال المعلومات المستقاه من وثائق الأسرة الخاصة وكبار السن وغيرهم نستعرض لكم بعض ما قامت به الأسرة من أعمال تذكر جعلها الله في ميزان أعمال من سعى لها وهي كالتالي :-
- المشاركة في أحدى سريات الجهاد لتوطيد الأمن في البلاد في عهد الإمام فيصل بن تركي في الدولة السعودية الثانية.
- تولي مسؤولية الخراج للقسم الشمالي من بلدة العيون في عهد الدولة العثمانية.
- الإشراف على أملاك الدولة في الجزء الشمالي من أقليم الأحساء (المديجي) في عهد الملك عبدالعزيز رحمة الله وعهد الملك سعود رحمة الله.
- احتضان مجموعة من خيل الدولة وتوظيف من يسوسها في عهد الملك عبدالعزيز.
- تولي مسؤولية الخراج في بلدة المراح في عهد الملك عبدالعزيز.
- تولي مسؤولية تسجيل الأملاك من الحقول وفرض الزكاة عليها في المراح والعيون.
- المطالبة والنجاح في فك قيد أراضي المراح المحتركة.
- المطالبة والنجاح في حفر بئر ارتواز بالبلدة وتاسيس أول شبكة مياه بها.
- المطالبة والنجاح في فتح الطريق البري بالمراح والذي يربطها بطريق الظهران.
- إنشاء أكبر جسور “جسر أبو جنيب” :-
كان يفصل بين بلدة المراح وبين الطريق العام المؤدي إلى الهفوف وإلى مدن شمال الأحساء (طريق الظهران حالياً) مجاري مائية وهي مجاري مياه عيون الحساء حيث كان يُسمى كل مجرى مائي باسم “ثبر” كما كانت هذه المجاري تشكل عائقاً لأهالي المراح من الوصول إلى ذلك الطريق عند الرغبة في الذهاب إلى الهفوف أو إلى الدمام مما يضطرهم إلى سلوك طريق آخر طويل المسافة غبر قرية (القرن) وكان من أشهر هذه المجاري المائية الفاصلة بين المراح والطريق العام ثبر البويرد وثبر خليفة وثبر أبو جنيب وهو أكبرها وثبر حمد وهو أصغرها.
وبتظافر الجهود وتعاون أهل البلدة قررت بعض الأسرة الخيرة بالبلدة إنشاء جسور على هذه المجاري حيث تكلفت كل أسرة بإنشاء جسر فهناك من هذه الأسر من أنشأ جسراً على ثبر البويرد وأخرى أنشأت جسراً على ثبر خليفة وأخرى على ثبر حمد أما أكبر وأضخم مجرى مائي وهو بئر أبو جنيب والذي ظل أخيراً بعد ما بنيت كل الجسور فكان من نصيب آل سالم العلي نيابة عن آل علي بن رشيد (القناع) جميعهم حيث بنى آل سالم العلي – والمقصود بهم أبناء سالم العلي : علي ومحمد ومبارك ومناحي وأبنائهم – أكبر هذه الجسور وهو المعروف باسم جسر ثبر أبو جنيب فكان هذا الجسر وما زال أكثر الجسور أهمية لكبره وكثرة كلفة بناءه ولأن بقية الجسور فقدت أهميتها بعد نضوب وجفاف هذه المجاري بعد إنشاء مشروع الري والصرف أما جسر أبو جنيب فقد ظل محتفظاً بأهميته حتى اليوم لكونه أصبح واقعاً على مجرى تصريف مياه مزارع الأحساء حيث استفادت منه الدولة وجددته وأصبح الآن يمثل جسر تقاطع طريق المراح / العيون والعيون / قرى الاحساء ويجري من تحته مياه مزارع الاحساء المصرفة إلى مصبها النهائي.
- المطالبة والنجاح في تخصيص الاراضي الشمالية بالمراح لمصالح البلدة.
- المطالبة والنجاح في تعيين أعضاء لهيئة الأمر والمعروف والنهي عن المنكر بالبلدة.
- المطالبة والنجاح في إقرار مكافأة الأئمة والمؤذنين بالبلدة.
- المطالبة والنجاح في إقرار وبناء ثاني جامع بالبلدة وهو الجامع الجنوبي.
- المطالبة والنجاح في إقرار وبناء مصلى العيد الشمالي بالبلدة.
- المطالبة والنجاح في إقرار وبناء أول مدرسة نظامية بالبلدة وهي مدرسة المراح الابتدائية للبنين واستخراج صك لها.
- المساهمة في حفر بئر شمال البلدة بعد ضعف البئر القديم.
- المطالبة والنجاح في تخصيص مباني حكومية لمدارس البنات المتوسطة والثانوية.
- المساهمة في وضع قفل لبئر الماء الوحيد بالبلدة لمنع استغلاله من البعض وتأمين مائه للجميع من ابناء البلدة.
- المساهمة في نقل السوق الشعبي بالبلدة من مقره القديم الضيق إلى مقره الحالي.
- الاشراف على مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمراح والعيون لمده من الزمن.
- المساهمة في إقرار مكتب بريد بالبلدة.