عن الأسرة

نسب الأسرة وموطنها :

يطلق على هذه الأسرة آل علي الفضلي نسبة إلى جدهم علي بن رشيد بن علي بن حمد بن محمد من آل يحيا من آل بورماح من آل غزي من قبيلة آل فضل اللامية الطائية من العرب القحطانيين وتقطن الأسرة في بلدة المراح بالإحساء بالمنطقة الشرقية من الممكلة العربية السعودية ، كما ينتشر بعض أسرها في مدن المنطقة الشرقية الكبرى وبعض مدن المملكة الأخرى.

 

اللقب الذي اشتهرت به الأسرة سابقا وسبب إطلاقه :

اشتهرت الأسرة سابقا بلقب الجناع كما ينطق باللهجة الدارجة ويقصد به أساس القناع وهو القناع الذي يغطي الوجه وقد أطلق هذا اللقب على الجد الذي تنتسب له الأسرة وهو علي بن رشيد وقد أشتهر بارتداء ذلك اللباس حتى أصبح يلقب بمسماه جناع أو قناع على حساب اسمه الحقيق علي ومن ثم طغى هذا اللقب على جميع سلالته بل وعلى سلالة والده رشيد كلها بما فيها سلالة أخيه محمد بن رشيد.

 

هجرة وتنقلات الأسرة حتى استقرارها:

تعتبر بلدة ملهم بشعيب نجد مقر وموطن الأسرة الأصلي وفي إحدى سنوات الجدب والجفاف التي كانت تعم نجد في تلك الفترات والتي يهاجر بسببها كثير من أهالي نجد وبالتحديد في عام 1180هـ تقريبا اضطرت الأسرة للهجرة شأنها شأن غيرها حيث انتقلت متجهة نحو الأحساء حيث الماء والكلأ والرزق ونزلت في ارض تسمى الجوف بالأحساء وبالتحديد في ( بلدة صلاصل ) التي تقع الآن غرب مدينة بقيق وتبعد عنها بما يقارب 40 كيلوا متراً وفي صلاصل ظلت حتى حدثت بينها وبين قبيلة من الدواسر مناوشات وقع فيها أحد كبار الدواسر يقال له خيطان على يد علي بن رشيد ثم انتقلت الأسرة من صلاصل إلى بلدة طليلة (طله) التي تقع الآن شمال طريق العيون – العقير وتوجد بها آثار المسجد القديم باقية حتى الآن وأيضاً بها مستشفى العيون حالياً حيث كانت طليلة مأهولة بالسكان ومن بينهم أسرة الغريب وكذلك أسرة آل بويت من بني خالد والتي  اندمجت وتصاهرت معها أسرة آل علي لما بين آل فضل وبني خالد من حلف وبسبب زحف الرمال الذي كان يهدد بلدة طليلة اضطر أهلها جميعهم إلى تركها والإنتقال إلى نواة بلدة العيون الحالية في الحي الذي يعرف الآن باسم الديرة وظلوا هناك إلى أن نزغ الشيطان بينهم وحدثت بعض الخلافات والشقاقات بين أهل هذه البلدة التي كان من أهم نتائجها خروج ونزوح بعض الأسر من العيون ومن بينهم أسرة آل علي بن رشيد المذكورة متجهين إلى مدينة المبرز وهناك سكنوا في حي  السياسب ما يقارب 4 سنوات وذلك عن طريق عمدة السياسب آنذاك عبدالله السعدون الذي استضافهم وأقاموا عنده حتى أوفدت هذه الأسر النازحة رجلين منهم ليمثلاهم عند أمير قطر الشيخ / جاسم آل ثاني وكان أحد هذين الرجلين من ابناء هذه الأسرة وهو / محمد بن حسين بن عايد بن علي بن رشيد وذلك لانتخاء الشيخ جاسم والطلب منه ايجاد حل لهم وأسكانهم قرب أملاكهم ومزارعهم في العيون آمنين فما كان من الشيخ جاسم إلا أن يرسل خطاباً للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله يعرض عليه الأمر لحل قضية هذه الأسر باعتباره صاحب القوة والقدرة على ذلك بعد الله وكان ذلك قبل ضم الملك عبدالعزيز الأحساء حيث كانت تحت حكم الأتراك في فترة ضعف ونهاية الدولة العثمانية فأرسل الملك عبدالعزيز اثنين من رجاله هما عبدالله بن عبدالعزيز الحصان والمعشوق لتأمين إسكان وتوطني هذه الأسر قرب أملاكهم ومزارعهم وفعلاً قام هذين الرجلين بالأشراف على إختيار أرض المراح مقراً لهم والتي كان يسكنها بعض أبناء البادية مثل المره والهواجر والعجمان والقحاطين فالمراح كانت مراحاً للبدو ولذلك سميت المراح ، كما قام الرجلين عبدالله الحصان والمعشوق بالأشراف على بناء سور المراح وبواباتها وأبراجها وأقاما فيها حتى انتقلت كافة الأسر المستضافة عند عبدالله السعدون في حي السياسب بالمبرز بما فيها أسرة آل علي الفضلي إلى المراح وكان ذلك في عام 1320 هـ تقريباً ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا وأسرة ال علي تعيش في هذه البلدة كجزء لا يتجزأ من أهلها ومن المعلوم أن لجد الأسرة علي من الأبناء ثلاثة وهم عودة بن علي بن رشيد وعايد بن علي بن رشيد وعواد بن علي بن رشيد كما أن له من الزوجات اثنتين حيث تزوج بنت أبو عياش من بني خالد وانجبت له عودة وتزوج بنت ابن خنين من سبيع وأنجبت له عايد وعواد.